وأفادت وكالة مهر للأنباء أن ولايتي أشار في برامج تلفزيوني إلى مكانة ايران في المنطقة ودورها باعتبارها قوى صاعدة ومؤثرة في مجريات الاحداث التي تشهدها المنطقة وقال أن استراتيجية الجمهورية الاسلامية الايرانية هي استراتيجية قوية وصامدة وهي موضع حسد الأعداء والمنافسين الاقليميين والدوليين، مضيفا " رغم ان بعض الاستراتيجيات في المنطقة لا يتجاوز عمرها الأسابيع في بعض الأحيان".
وأكد علي أكبر ولايتي مستشار قائد الثورة الاسلامية ورئيس هيئة المؤسسين لجامعة الحرة في إيران أن مكانة إن مكانة الجمهورية الإسلامية باعتبارها اقوى دولة في المنطقة تترسخ يوما بعد يوم.
ونوّه ولايتي الى أن جميع الحوادث والبرامج التي حصلت في المنطقة كانت تهدف الى الحفاظ على أمن الكيان الصهيوني، وأضاف: "لقد أرادوا أن يفتعلوا كل أنواع الأحداث لكي يبقى الكيان الصهيوني بمأمن عن الخطر من جميع الجوانب. فكل حوادث العراق، سوريا وانفصال كردستان كانت حوادث تقع في هذا السياق".
واعتبر أن التقسيم وإضعاف الدول الإسلامية هي من المخططات الغربية للمنطقة، وتابع: "التفرقة بين المسلمين، وإضعاف وتقسيم الدول الإسلامية في مقابل وحدة الدول الأوروبية هي من مخططات الغرب".
وفي جانب آخر من حديثه، تطرق ولايتي الى العدائية الأمريكية لإيران، وقال: "أمريكا تتصرف وكأنها شرطي العالم بعد سقوط الاتحاد السوفياتي؛ وعلى هذا الأساس فهم يحاولون إركاع إيران وقد نفذوا برامج عديدة في هذا السياق لكنهم لم يفلحوا"./انتهى/
تعليقك